حكم تاريخى لمحكمة عابدين بحظر تنظيم الإخوان وحل الجمعية والتحفظ على أموال قيادات الجماعة

حكم تاريخى لمحكمة عابدين بحظر تنظيم الإخوان وحل الجمعية والتحفظ على أموال قيادات الجماعة
23سبتمبر2013

العربي الناصرية -

قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين برئاسة المستشار محمد السيد- اليوم الاثنين- بحظر تنظيم جماعة الإخوان والتحفظ على أموالهم ومقراتهم وممتلكاتهم، وذلك فى الدعوى المقامة من أمانة حزب التجمع التى تطالب بالتحفظ على أموال قيادات جماعة الإخوان المملوكة لهم وحظر تنظيم الإخوان.

تونس :اتحاد الشغل حمّل حكومة الترويكا مسؤولية انسداد الحوار معلنا عن بدء الاحتجاجات الشعبية في كامل البلاد.
23سبتمبر2013

أصدر منذ قليل الاتحاد التونسي للشغل بيانا رسميا اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 حمّل فيه حكومة الترويكا مسؤولية انسداد الحوار معلنا عن بدء الاحتجاجات الشعبية في كامل انحاء الجمهورية للاطاحة بالحكومة، وفق تعبيره. وفي ما يلي وثيقة البيان:
“نحن أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمعين اليوم السبت21 سبتمبر 2013 برئاسة الأخ حسين العباسي الأمين العام، وبعد تدارسنا لما آلت إليه المشاورات مع مختلف الفرقاء السياسيين بخصوص مبادرة المنظمات الراعية وخارطة الطريق التي قدمتها كآلية لتطبيق المبادرة والخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أسابيع، نعبّر عن :
1. شكرنا لكلّ الأطراف التي أعلنت عن قبول خارطة الطريق دون تحفّظات وقدّمت تنازلات جدّية عن بعض مطالبها السياسية السابقة مراعاة لمصلحة الوطن وبحثا عن إيجاد توافقات ضرورية لإنهاء مرحلة الانتقال الديمقراطي بأخفّ الأضرار وتجنيب البلاد الانزلاق إلى المجهول.
2. استنكارنا لأسلوب المماطلة والتلكؤ وربح الوقت الذي مارسه الائتلاف الحاكم وخاصة حزب حركة النهضة والذي عمل بكل ما في وسعه على إفشال المبادرة الرباعية رغم الجهود التي بذلت وطول المشاورات والتنازلات التي قُدّمت ورغم التحذيرات من خطورة الوضع بالبلاد، إذ سعت حركة النهضة إلى المغالطة الإعلامية بإيهام الرأي العام بأنّها قبلت المبادرة في حين أنها نسفت نصفها المتعلّق باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات غير متحزّبة ترأسها شخصية مستقلّة ورهنت مسار تكوينها، دون تحديد طبيعتها، بانتهاء التصديق على الدستور وهو ما يختلف تماما مع خارطة الطريق الرباعية.
3. نحمّل الترويكا مسؤولية انسداد سبل الحوار الوطني بتغليبها مصالحها الحزبية على مصلحة الوطن وتمسّكها بالسلطة على حساب مصلحة الشعب.
4. تحذيرنا من خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني بالبلاد إذ أصبح ينذر بكارثة قد يصعب تلافيها لاحقا لعلّ أخطرها الأزمة المالية الحادّة التي تلوح في الطريق وانخفاض الدينار وارتقاع التضخم، كما ننبه إلى تداعيات هذا الوضع على الشغالين والأجراء ومختلف الفئات الشعبية من فقدان لمواطن الشغل وتدهور مفزع للمقدرة الشرائية، إلى جانب تواصل مخاطر التهديدات الإرهابية جراء حملات التجييش والتحريض وبث الفتنة التي تمارسها مجموعات ومنابر باتت مكشوفة للتونسيين.
5. استنكارنا لاستغلال الأزمة السياسية لمزيد التغلغل في مفاصل الدولة بالإقدام على مئات التعيينات والانتدابات الانتقائية باعتماد الولاء الحزبي لإحكام السيطرة على الإدارة وعلى مفاصل الدولة والمجتمع.
6. تمسّكنا بضرورة الكشف عن ملابسات التهاون في منع اغتيال الشهيد الحاج محمد البراهمي ونندّد بهذا الاستهتار المريب ونحمّل المسؤولية للحكومة وللمورطين فيه خاصّة بعد ثبوت المعلومات الأخيرة حول استهداف الشهيد من قبل مجموعات القتل 10 أيام قبل تنفيذ الجريمة.
7. تشبثنا بمبادرة المنظمات الراعية للحوار وخارطة الطريق المنبثقة عنها كاملة دون تعديل باعتبارها جاءت نتيجة لمشاورات ومقترحات ساهمت فيها كل الأطراف وندعو إلى المضي قدما في تفعيلها مع كل المتبنين لها كما ندعو كل الأطراف إلى الالتحاق بها.
8. تنديدنا بالتهديد بالقتل والحرق والسحل التي أطلقتها بعض صفحات الفضاء الاجتماعي معروفة الانتماء ضد الأخ الأمين العام وضدّ قيادات نقابية مباشرة بعد عقد الندوة الصحفية اليوم، ونشجب حملة المغالطة والتشويه التي طالت الرباعي وكلّ المدافعين عن حقّ الشعب في حياة أفضل.
وبناء على ما تقدم فإنّنا نعلن على القرارات التالية:
1. عقد تجمعات عامة ومسيرات على مستوى كل الجهات بالتنسيق مع شركائنا في المبادرة ومكونات المجتمع المدني الديمقراطي.
2. تنظيم مسيرة وطنية سلمية كبرى للتّعبير عن إصرارنا على تفعيل مبادرة الرباعي.
3. تفعيل كل الأشكال الاحتجاجية المدنية والسلمية من قبل كلّ القطاعات والجهات.
4. مواصلة التنسيق في نطاق الرباعي ودعوة كلّ القوى الديمقراطية للالتفاف حولها علي أساس خارطة الطريق لمتابعة تطور الأوضاع واتخاذ القرارات الملائمة بما يحفظ حق الشعب في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
5. إبقاء هيئتنا الإدارية مفتوحة لمتابعة المستجدّات واتّخاذ القرارات المناسبة.
الأمين العام
حسين العباسي”

سوريا الان – لماذا يشعر هيكل ..بذنب مصر مع سورية ويستمر بذنبه معها؟ …انور رجا
23سبتمبر
2013

.
أشعر بالذنب لأن مصر لم تساعد سورية وتتدخل بالأزمة السورية.
هذا ما قاله محمد حسنين هيكل على قناة (سي بي سي) المصرية في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي التي سألته في نهاية لقاء مطول هل سورية التي تتقدم المشهد الدولي تخفف الضغط عن مصر؟
سؤال الحديدي الذكي يلخص الحقيقة في القراءة النظيفة والمنزهة عن حقيقة النتائج السياسية لصمود سورية وانتصارها على حرب الإرهاب الدولي المنظم الذي بدأ برسم معالم خريطة جديدة ليس في العالم العربي فقط بل في العالم كله.

يدرك هيكل أن إفشال سورية لبرنامج الربيع الأميركي في المنطقة قد أسهم في إسقاط ذراع الربيع الإخوانية وشكل درعاً واقياً كسر الجسر الإخواني الذي خطط كي يمتد من أنقرة إلى القاهرة لكن وللأسف لم يشأ هيكل أن توقف عند الحقيقة التي تضمنها سؤال الإعلامية الحديدي عن دور سورية التي صمدت في التخفيف عن مصر حيث اكتفى بالقول: إن ذلك كان ممكناً لو كان هناك ترابط بين سورية ومصر!! وكأن ما بين سورية من مشتركات تاريخية ومصير مشترك ليس كافياً للتأثير المتبادل في المحطات المصيرية للأمة!!
في كلام هيكل تتجلى الموضوعية حين يتناول وقائع تاريخية محدودة ومنها قوله (سورية ظلمت في حرب تشرين حين أوقف السادات إطلاق النار على الجبهة المصرية منفرداً ولم يعلم القيادة السورية) علماً أن قرار حرب تشرين كان منذ لحظة الصفر قراراً مشتركاً.. لكن هيكل الذي لا يروق له حزب البعث لأسباب يصعب فهمها أطلق أحكاماً أخلاقية على البعث دون أي بعد سياسي قائلاً: «نظام البعث لم يصدق معنا سوى بحرب 73».
من المدهش أن يرى هيكل نظام البعث صادقاً في أشرف صفحات المجد وهي حرب تشرين التي أرادتها سورية حرباً للتحرير وكان السادات يريدها ورقة تكتيكية لتحريك المسار التفاوضي مع إسرائيل الذي أفضى إلى معاهدة الخيانة في كامب ديفيد، مع ذلك يستنتج هيكل وبالجملة أن البعث لم يصدق بغير ذلك مع مصر!!
قراءة هيكل للخريطة السياسية الداخلية في سورية ولمسار العملية الديمقراطية فيها، وللتحديات الأمنية المفروضة خارجياً عليها وللحرب الكونية التي تتعرض لها سورية تجعلنا نقف على مواقف نافذة أحياناً ومرتبكة متناقضة أحياناً أخرى، فهو يتحدث بإعجاب عن الجيش السوري الذي يقاتل الإرهاب، وعن صمود الدولة السورية المتماسكة، وحين يسأل في ذات المقابلة عن دور الرئيس الأسد في المرحلة المقبلة يرى هيكل أنه «لم يعد جائزاً أن يرشح (الرئيس) نفسه عام 2014»!!
ثم يستدرك «لو أن الأسد أعلن أنه لن يتشرح الآن فهذا سيشجع المعارضة في الخارج»!!
من اللافت أن رؤية الأستاذ هيكل للمشهد السياسي الخارجي تتناقض مع رؤيته للحالة السورية من الداخل وهذه مسألة تحتاج إلى تفسير وتدقيق آخر، ولعل أكثر ما يدعو للدهشة في هذا الجانب إسقاطات هيكل الشخصية التي تتناقض مع التفسير الموضوعي لمسألة ترشيح الرئيس وإرادة الشعب السوري ويبرز ذلك فاقعاً بما فيه من تناقض في جواب هيكل عن سؤال محاورته (كيف صمد بشار الأسد حتى هذه اللحظة)؟
يجيب هيكل «النظام يعبر عن إرادة الشعب السوري وأنا مستغرب من ذلك».
أعتقد أن كل من استمع لجواب هيكل قد أصيب بالدهشة والاستغراب لهذا التناقض، الذي يؤخذ على صحفي مخضرم عجز عن إدراك الأسباب الجوهرية لصمود سورية وجيشها، ولماذا يعبر النظام عن أغلبية إرادة الشعب السوري كما أظهر أكثر من استطلاع غير سوري.
مؤكد أن معايشة ما يجري في سورية من داخلها أو عن قرب أو حتى عن بعد لمن يريد أن يقرأ الأمور بعين لا تسقط الأحكام بالجملة على القيادة السورية يمكن أن يصل إلى نتائج منسجمة مع المقدمات التي سبقتها، وفي هذا السياق يكفي أن يتابع هيكل قاموس قناة الجزيرة الذي يصف صديقه الفريق السيسي بالدكتاتورية وكل الصفات الانقلابية وكما يقول المثل (أول الرقص حنجلة) عسى أن تكون هذه المتابعة نافذة يطل من خلالها على مسار الأحداث في سورية.
في نهاية حديثه المتلفز استنتج الأستاذ هيكل أن (سورية ستضيع إذا لم تحل الأزمة في عام 2014).
ليسمح لنا الأستاذ هيكل بدعوته للتروي قليلاً وإعادة النظر بالأحكام والمواقيت التي أطلقها بشكل عام حول الوضع الداخلي السوري وبشكل خاص ما يتعلق بمخاوفه من ضياع سورية إذا لم تحل الأزمة خلال العام القادم، وهو القائل في لقائه المذكور إن «روسيا عائدة إلى المنطقة بقوة» ولنتساءل معاً هل كانت روسيا يمكن أن تعود إلى المنطقة ويبدأ التناغم المصري معها في أعقاب ثورة 30 حزيران، وأن يتم الحديث عن شرق أوسط جديد مقاوم، وعن عودة مصر إلى روحها العربية لو أن سورية لم تُسقط كل أوراق (الرزنامة) التي تحدثت عن مواعيد الانهيار والرحيل وما رافق ذلك من ترحيب صهيوني استبقه (ثوار ناتو) بفرش السجاد الأحمر للأعزاء على قلوبهم من صهاينة وأميركيين؟!
الأستاذ هيكل لك في قلوب السوريين محبة يحرصون عليها واحترام في قلوب كل المؤمنين بأن سورية قلب العروبة النابض وأنها تخوض الآن معركة المستقبل العربي رغم اتساع جبهة الأعداء وطوفان الغدر من ذوي القربى.
الأستاذ العزيز ندعوك لزيارة دمشق وأهلك فيها لتكتمل الصورة لديك.
الوطن

حكم تاريخى لمحكمة عابدين بحظر تنظيم الإخوان وحل الجمعية والتحفظ على أموال قيادات الجماعة

حكم تاريخى لمحكمة عابدين بحظر تنظيم الإخوان وحل الجمعية والتحفظ على أموال قيادات الجماعة

رد: حكم تاريخى لمحكمة عابدين بحظر تنظيم الإخوان وحل الجمعية والتحفظ على أموال قيادات الجماعة

رد: حكم تاريخى لمحكمة عابدين بحظر تنظيم الإخوان وحل الجمعية والتحفظ على أموال قيادات الجماعة