منتديات جبالة Montadayat Jbala
من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  829894
ادارة المنتدي من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  829894
ادارة المنتدي من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  Empty من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة

مُساهمة من طرف hammani الإثنين مايو 20, 2013 11:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قد يكون الأمر صادما بالنسبة إلى البعض، خاصة القارئ الذي لم يتمرس على قراءة الجوانب المظلمة من التاريخ العربي الإسلامي، حين يتعلق الأمر ببعض الأحداث والرموز التي صارت تكتسي طابعا ميثيا، فكيف يمكن

للإنسان ذي الثقافة المتواضعة أن يتقبل حقائق من قبيل أن الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد كان يلتذ بقطع الرؤوس ويشتلها في حديقته، وأن صلاح الدين الأيوبي كان سكيرا عربيدا، وأن ابن سينا كان يشرب الخمر، وأن خالد بن الوليد ارتكب من الجرائم ما لا يمكن أن يغتفر، وهو ما جعل الخليفة عمر بن الخطاب يحتج لدى أبي بكر ويطلب إقالته، حين قتل مالك بن نويرة، في ما عرف بحروب الردة، وجعل من رأسه ثالثة الأثافي وتمكن من زوجة القتيل في نفس اليوم، وهي التي اشتهرت بجمالها. أذكر هذه الأمثلة لأبين كيف أن الإنسان العربي إنسان لا يعرف تاريخه ولا جغرافيته ولا ذاته، وهو لا يتوقف عن انتقاد العالم ومسارات التاريخ المعاصر.
وأذكر هذه الأمثلة لأكشف عن اختلالات كبرى تزج بالإنسان العربي/المسلم في عالم من الحقائق المطلقة التي تبدو له، بفعل ترسبات تاريخية، من الأمور التي لا تقبل النقاش وأنها «حقائق» ورموز يتم تداولها ثقافيا داخل المجتمعات. في إحدى الورشات التي تشرفت بتأطيرها حول قضايا مدونة الأسرة -والتي أكرر في كل مناسبة تعبيرها عن هيمنة العقلية الذكورية القضيبية- وكان المستفيدون منها كلهم نساء، وبينهن بعض «المحجبات» اللواتي يعلنَّ عن التزام وخلفية مرجعية محكومة بالسلطة الدينية الإسلامية «السنية».. وقد انتهزت تلك المناسبة ووزعت عليهن نصوصا، هي عبارة عن أحاديث نبوية، دون أن أذكر سندها ولا المرجع الذي أخذتها منه... وبعد وقت من التفكير، طلبت منهن أن يعلقن على ما قرأنه من نصوص الحديث التي اخترتها بعناية ومن خلفية إجرائية محضة. كان إجماعهن، في البداية، حول مدى صدقية هذه الأحاديث ومدى صحتها، وقد رددن أنها أحاديث غير صحيحة ومشكوك فيها. كان ردي بسيطا، واكتفيت بالسؤال حول ما يقصدنه بـ»الحديث الصحيح»، أجبن بأنه ينبغي أن يكون واردا في أحد كتب الصحاح...أذكر كيف كانت مفاجأتهن قوية وصاعقة حين أخذت بين يدي أجزاء «صحيح البخاري» وأطلعتهن على النصوص التي كانت بين أيديهن، وقلن جميعا في ذهول «لم يسبق لنا أن سمعنا بها من قبل»! وقد تكرر نفس الحادث مع طلبتي حين انتفض أحدهم، بعد أن قدمت قراءة نقدية للصحاح، انطلاقا من خلفية معرفية، حيث قال طالب: «إلا المقدسات. إننا لن نسمح لك بأن تناقشها»، وقد احتد الجدل، لكنني توجهت إلى الطالب المعني وسألته قائلا: «متى ولد البخاري؟»، أجابني «الله أعلم»!؟
الظاهر أن التعليم في الوطن العربي، وبالخصوص في المغرب، لم يتمكن من خلخلة التصورات المهيمنة على الوعي الاجتماعي، ومن ثم فإن سطوة التقليد مازالت هي المتحكمة في البنى الثقافية الاجتماعية العربية، وإن كانت «موجة» الحداثة قد عملت على زحزحة «الوضع التقليدي المقدس» فإنها -أي الموجةـ لم تتمكن من ملء الفراغ الذي أحدثته تلك الرجة بمضمون حديث وعلماني متجذر، والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة المناهج «التعليمية» ونوعية الثقافة السائدة، وهي مرتبكة ومهلهلة وغير واضحة، حيث إن التصور منعدم أو يكاد، وفي أحسن الأحوال غير ناضج أو مكتمل الملامح. وهو ما نجده حتى في المؤسسات التي من المفروض أن تنتج لنا نخبا عقلانية وعلمانية تعمل على تكسير شوكة اللاهوت والخرافة. لهذا السبب، نلاحظ ارتفاع المنتمين إلى التيار الديني الأصولي في أوساط التلاميذ والطلبة المنتمين إلى الشعب العلمية -العلوم الرياضية والتجريبيةـ وأصبح التيار الديني ينفجر في صلب رحم الوسط الذي كان من المفروض أن ينتج ثقافة مغايرة للسائد، وهو ما جعل الحداثة التي كانت قد ابتدأت مع رواد النهضة -رغم محدوديتهاـ تعرف انتكاسة وتراجعا حادين أدّيا بها إلى الإخفاق والتراجع؛ فإذا كانت الخمسينيات والستينيات -حسب عبد الباقي الهرماسي- تعتبر فترة الثقة في الإيديولوجيات العصرية وقدرتها على التنمية والخلاص، فإن السنوات الأخيرة سجلت عودة المقدس وبقوة، وهو ما دفع الدولة في مرحلة ما إلى مقاومة الخصوم والحركات العلمانية من خلال تقوية البنى التقليدية والمواقف الدينية من أجل استمالة شرائح عريضة من المجتمع التي تتسم باستهلاكها للإسلام الشعبي؛ الأمر الذي تحولت معه إلى حضن ومشتل خصب للتيارات الأصولية كي تزدهر وتترعرع، وصارت الهيمنة لإسلام له هوية معينة مؤدلجة، وذي طابع وظيفي، بفعل ما يضطلع به من أدوار داخل المجتمع، وبفعل طبيعة الحقائق التي ينتجها ويسوقها داخل السوق الرمزي الذي تستهلكه جماعات تتغذى منه.
لقد ترسبت، مع الوقت، ممارسات وتقاليد حتى صارت تشكل نظاما متكاملا، وحقيقة أضحى من الصعب مناقشتها أو مجرد التشكيك فيها، مما جعل دائرة المقدس تزداد اتساعا لتشمل مكونات أخرى لا صلة لها بالمقدس ولا بالدين، فاختلطت الوقائع الدينية بالوقائع والأحداث التاريخية، وصارت هذه الأخيرة جزءا من دائرة الدين؛ فكيف يعقل أننا، مع سيادة المناهج العلمية والتراكم المعرفي، مازلنا محكومين بالمذاهب الأربعة؟ وكيف نسلم بإطلاقية صحيح «البخاري» الذي يستحيل التسليم به في إطلاقيته و«حقيقته»، وكيف نجعل من التاريخ الإسلامي تاريخ خوارق وقداسة؟ وكيف نسلم بكل الطقوس والأشكال التعددية الإسلامية، في شكلها الحالي، دون أن نعيد النظر فيها وفي ما تم التنصيص عليه؟ وكيف نسمح لأنفسنا بأن نتعامل مع التاريخ كخط واحد هادئ يكتسي فيه السابق قيمة ورمزية وحقيقة، تتضاءل كلما تقدم الزمن بالمجتمع؟ وكيف نسمح لأنفسنا بأن نستسلم لخطاب متعال يتسم بالميثية وتقديس الخرافة، في زمن صار فيه العقل حَكما وسلطة...؟ إن الحداثة لا تؤمن بالحقيقة المطلقة، وهذا يتناقض مع جوهر الفكر الديني الأصولي أو الإسلام الشعبي الذي يجعل من الحقيقة المطلقة، الكامنة في النصوص الثواني، مقدسات لا تقبل التطور المستمر ولا تدخل في صيرورته، وهنا يكمن جوهر الإشكال المطروح الذي يمكن اختزاله في: هل ينبغي تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟

خالد سليكيا
صحيفة المساء

hammani
عضو نشيط
عضو نشيط

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 50
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 24/09/1959
تاريخ التسجيل : 25/12/2011
العمر : 64

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  Empty رد: من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة

مُساهمة من طرف جبلي الثلاثاء مايو 21, 2013 7:16 pm

شكرا للأخ حماني على إشراكنا في قراءة هذا المقال. وأتمنى السلامة للكاتب في هذا الزمن الأغبر. والمقال يذكرني بكتاب فرج فودة "الحقيقة الغائبة". أرجو ألا تبخل علينا

جبلي
عضو أساسي بالمنتدى
عضو أساسي بالمنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 278
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 31/12/1966
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 57

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  Empty رد: من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة

مُساهمة من طرف غريبي الأحد يوليو 28, 2013 2:17 am

{الحداثة لا تؤمن بالحقيقة المطلقة، وهذا يتناقض مع جوهر الفكر الديني الأصولي أو الإسلام الشعبي الذي يجعل من الحقيقة المطلقة، الكامنة في النصوص الثواني، مقدسات لا تقبل التطور المستمر ولا تدخل في صيرورته، }
ان تحقيق مجتمع عربي حداثي ، لا يمكن أن يتحقق الا بمراجعة شاملة للماضي وللتراث بما فيه الديني..بمعنى اخر اعادة قراءة الماضي قراءة جديدة على ضوء قيم العلم والعقل والواقع دونما نفي للماضي وبعيدا عن اسقاطه او استنساخه..وهدا الامر هو ما يشكل وسيشكل دوما عقبة ابستيملوجية في وجه التحديث ..دلك ان الماضي يسكن العقل العربي ويسري في خلاياه كما تجري الدماء ، هدا الماضي الدي يستوطن الوعي والا وعي العربي بشكل متغلغل..ومن هنا يصعب علينا تحقيق نهضة عربية او اسلامية..ولنا في التاريخ القريب نمادج ثورية نهضوية شارك فيها علماء وشعراء وفقهاء اصطدمت كلها بجدار التقليد والاجترار والانجداب الى الوراء وتم اجهاضها..
ان التحديث رهين بتجاوز عقبة الماضي ، وتجاوز الماضي لا يعني شطبه بقدر ما يعني غربلته وتنقيته من الاوهام والاضاليل دونما ربطه بمصلحة مدهبية او طائفية بل بحاضر الامة ومستقبلها..
ان الدين عبر التاريخ الاسلامي كان ورقة توظفها الدول والكيانات السياسية والطائفية والمدهبية حتى غدونا امام وجوه عدة لدين واحد تكفر فيه هده الفئة اخرى ولو كان الاختلاف بينها في الجزئيات والفروع ..واصبح الدين دلك المقدس الدي يستعمل من اجل المدنس ودلك السماوي الدي يوظف في الدنيوي ..بل ان الكثير من اتباع الطرقية الحديثة لم يعد يستشهد بالقران بقدر ما اصبح يستدل بكتاب فلان وعلان..واصبح اليوم علماء الدين - مجازا - هم علماء سياسة وحكام..
علماء وفقهات موظفون في قنوات الحيض والنفاس وجمعيات النهي عن المعارضة والامر بالاستسلام..

غريبي
عضو أساسي بالمنتدى
عضو أساسي بالمنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 60

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة  Empty رد: من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة

مُساهمة من طرف محمد رخيصي الأحد يوليو 28, 2013 3:22 am

 أشكرك الأخ hammani على حسن الاختيار برفعك لهذا المقال ، ولاحظ معي ، فقد فرضت القراءة والتفاعل مع قارئ نبه - الأخ جبلي - كما القارئ المتفحص ، الأخ غريبي ، والأكيد هناك آخرون .... شخصيا مواضيع من هذا القبيل ، آخذها ورقية إلى ملفاتي الخاصة ، أعود لقراءتها مرات ومرات ، أقرأها قراة الطالب ، قبل إبداء أي تفاعل معها .
شكرا لكم أنتم الثلاثة.
ومزيدا من ما يغني الفكر والبصيرة.




 

 




 
محمد رخيصي
محمد رخيصي
عضو جديد
عضو جديد

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 11
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 69
الموقع : فاس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى