الإدريسي وحصار الخطابي....

هو رجل ونعم الرجال ......والرجال قليلون عاش رجلا ومات رجلا ......ومن منا لايعرف ذالك الرجل الملقب ( بأمير الريف ) إنه حقا أمير وإبن أمير درس في القرويين علوم الدين وأشتغل قاضيا في سبتة كان مثقفاً ثقافة دينية وإسلامية وعربية وأروبية ...كان مجاهدا ومحاربا وأستاذا وأديباً ......وكان عدة رجال في رجل واحد حاربوه و....... ونفوه.....لاكنه الرجل الأسطوري .والأسطورة لا تمحى من الذاكرة ولا من التاريخ إنه كان مفغرة لجبالة (الريف ) وللمغاربة والعرب والمسلمين ولازال ......

أتذرون لماذا ؟ لماذا نحن عايشين على ذكراه ؟ تريدون أن تعرفون السر ؟

السر بسيط جداً !!!!!

في أيام لم تكن النساء يستعملن حبوب منع الحمل ...

والأن أصبحت النساء عقيمات لا يستطعن أن ينجبن مثل (محمد بن عبد الكريم الخطابي) لعلكم فهمتم قصدي ....

فتحية وإجلال لذالك الرجل حياٌ وميتاً .



من يشاطرني الرأي.....

رحم الله محمد بن عبد الكريم الخطابي
هذا الرجل الذي رفض الاستقلال الناقص للبلاد والذي فرح به اشباه الرجال
ونبه للخروقات والمجازر
فكان جزاؤه التضييق والنفي
وليس بنقل جثمانه الى بلاده يرد لهذا البطل الاعتبار وانما فوق ذلك احياء الخط الذي رسمه والسير وفقه