تضامن الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان مع مجاهدي حرب الريف

*هذا النشيد الحماسي وارد في ديوان الشاعر المطبوع في دار الشرق الجديدة سنة 1955 ص 194 تحت عنوان : نشيد حرب التحرير الريفية .

النشيد :

** في ثنايا العجاج ** والتحام السيوف
بينــــــما الجـــو داج ** والمنايا تطــوف
يتهــادى نسيــــــــــم ** فيه أزكى سـلام
نحو عبـــد الكريــــم ** الأميــــر الهمام
ريفـــــنا كالعريــن ** نحن فيه أســـود
.............ريفنا نحميه ......................
كلـــــنا يعجــــــــب ** بالفتى المغــربي
كلـــــنا نطـــــــرب ** لانتصار الأبــي
أيــــن جيش العدا ؟** اذ دعــــا للجهاد
أصبحــــوا أعبــدا ** للسيـــوف الحداد
ريفـــــنا كالعرين ** نحن فيه أســـــود
...........ريفنا نحميه ....................
طالما استعبـــدوا ** وأذلــــــوا الرقاب
أيـــــها الأيــــــد ** جاء يوم الحسـاب
فليذوقوا الزعاف ** بالظبى والأســـل
ولنعل الهتــــاف ** للأميــــــر البطل
ريفـنا كالعريــن ** نحن فيه أســــود
..........ريفنا نحميه .....................
ملاحظة :
المقطوعة الأخيرة أوردها محمد حسن الوزاني في كتابه : مذكرات حياة وجهاد / التاريخ السياسي للحركة الوطنية التحررية المغربية ص 454 نقلا عن كتاب : أزهار الأشعار المترجم الى الانجليزية تحت عنوان :
Modern Arabic Poetry طبعة Reprinted by the cambridge university Presse 1967;75 /

ولقد أورد هذا النشيد في كتابه : شاعران معاصران : طوقان والشابي
طبعة بيروت ص 122 سنة 1954 ، بهذه الصيغة :
في ثنايا العجاج ** والتحام السيوف
بينما الجو داج ** والمنايا تطوف
يتهادى نسيم ** نحو عبد الكريم
حاملا أزكى تحايا المشرق
لعل هذا المطلع الذي يحمل تحايا المشرق الى اخوانهم المغاربة من ثوار الريف ، هو الذي عدل فأصبحت الصيغة كما يعرفها المغاربة ( انظر ابراهيم السولامي ...)
وينسب الى ابراهيم طوقان مطلعا آخر لهذا النشيد هكذا :
فتية المغرب هيا للجهاد ** نحن أولى الناس بالأندلس
نحن أبطال فتاها ابن زياد ** ولها ترخص غالي النفس
( أورد البيتين أحمد قبيش في كتابه : تاريخ الشعر العربي الحديث ، تحت عنوان : شعر التعاون والاخاء .

.......... مع تحيات العتيق .